هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع الرسمى الوحيد لعائلة الـــشـــال على الانترنت
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نعتذر عن تغير حجم ومظهر المنتدى لاجراء بعض التعديلات  من يمتلك الوقت والخبره لتولى ادارة المنتدى يخبرنا بذلك ولكم جزيل الشكر  الصفحة الرسمية على الفيس بوك  للتواصــل مع الادارة  اضغط هــنـــــا

 

 الدراما التليفزيونية تقوم على الدين والجنس فقط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
المدير العام
admin


عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 18/09/2011
الموقع : https://elshal.ahlamontada.com/forum

الدراما التليفزيونية تقوم على الدين والجنس فقط Empty
مُساهمةموضوع: الدراما التليفزيونية تقوم على الدين والجنس فقط   الدراما التليفزيونية تقوم على الدين والجنس فقط Icon_minitimeالجمعة 28 ديسمبر 2012, 9:15 am

ا.د/ انشراح الشال: الدراما التلفزيونيّة
تقوم على الدين والجنس فقط


الدراما التليفزيونية تقوم على الدين والجنس فقط 577434599





أجرى الحوار - الدكتور ربيعة بن صباح الكواري



:


الدكتورة انشراح الشال من الخبرات الأكاديمية العربية التي برزت في مجال
الدراسات والبحوث الإعلامية، وهي نموذج مشرف للمرأة العربية التي تمتاز بعدة سمات
منها، تعدد الثقافات، واللغات، وسعة الاطلاع، والدراية بخبايا الأمور داخل
المجتمعات العربية والأجنبية، وهذا الشيء قد لا يتمتع به الكثير في مجتمعنا العربي،
ورغم تقدمها في السن إذ شارفت الدكتورة الشال على الرابعة والسبعين من العمر ـ أطال
الله في عمرها ـ إلا أنها تبقى صاحبة تجربة ثرية ورؤية في التأليف العلمي، إذ كتبت
ما يقارب من الـ (27) مؤلفاً علمياً، وقد التقينا بها حيث تحدثت عن الكثير من قضايا
الساعة، ومنها قضايا الإعلام بشكل خاص، فكان معها هذا الحوار الشيق.

ما هي أبرز التحديات التي تواجه الإعلام الجديد اليوم؟ وهل أثّر هذا
الإعلام في الرأي العام؟

هذا السؤال من الأسئلة المهمة، ولكني استطيع أن أجيب عنه بالقول: إن الناس
متخوفة كثيراً من هذا الإعلام، فكل ظاهرة جديدة يكون الجميع منها متحفظاً، ووسائل
الإعلام الجديدة تؤثر على كل طبقات المجتمع، وبخاصة شريحة الأطفال، لأن هذا الشيء
يؤثر على سلوكهم وتصرفاتهم وأخلاقهم بشكل عام، وعندما نعود إلى تاريخ السينما ـ
مثلا ـ نجد أنها عندما ظهرت لأول مرة كانت الناس متخوفة منها ولكنها تعودت عليها
بعد ذلك كوسيلة إعلامية مؤثرة، والشيء نفسه يقال عن ظهور التلفزيون للمرة الأولى،
ولكن ظاهرة الإعلام الجديد التي نعيشها في هذا العصر، أن هذا الإعلام جاء بدون حارس
بوابة وبلا رقيب أو ضابط، والكل يستطيع أن يعبِّر من خلاله عن رأيه، مثل الباب
المفتوح للجميع وبدون استثناء. ومن هنا فإن الإعلام الجديد يقوم بدور خطير جداً
ويؤثر على الأفراد في خلق رأي عام يمكن أن يكون إيجابياً أو سلبياً، مما يضع العديد
من علامات الاستفهام.

شبكات التواصل الاجتماعي

شبكات التواصل الاجتماعي، هل حققت الرسالة المطلوبة منها وما أهم
سلبياتها؟

هذه الشبكات يقرأ هدفها من اسمها، أي أنها تهدف إلى التواصل الاجتماعي بين
الناس، وذلك من خلال الاتصال بالآخر أو من خلال إرسال الرسائل بين المستقبل والمرسل
كجزء من عملية الاتصال، وذلك من خلال الفيسبوك وتويتر واليوتيوب والمدونات
الإلكترونية، وهذا فتح مساحة شاسعة من حرية التعبير التي كانت مغيبة في السابق،
فالإيجابيات هنا كثيرة، ولكن هناك بعض السلبيات التي تؤثر في أفراد المجتمع.

المؤتمرات والمنتديات الإعلامية؟

هل حققت المؤتمرات والمنتديات الإعلامية أهدافها؟

أعتقد أن الكثير من المؤتمرات الإعلامية حققت أهدافها المنشودة التي من أجلها
عقدت الكثير من هذه المؤتمرات، وخاصة تلك التي تعالج قضايا الساعة وهموم المجتمعين
العربي والدولي في مجال الإعلام. ولكننا نطالب دائماً عندما نخرج ببعض التوصيات
والاقتراحات أن يتم تفعيل ومتابعة هذه التوصيات كي يتحقق الهدف من عقد مثل هذه
المؤتمرات والمنتديات، وبرأيي أن هذا الشيء هو الأهم والمطلوب دائماً.

الارتقاء بالإعلام الرسمي

كيف لنا أن نرتقي بالمؤسسات الإعلامية العربية الرسمية في ظل منافسة
الإعلام الخاص والتطور الهائل في تقنية الاتصال؟

لابد من الاهتمام بالإعلام العربي الرسمي وتطويره للأفضل، لأننا نعيش في عصر
مختلف عن السابق، وقد تنبأت بمرحلة التغيير في الإعلام الدولي وأن الإعلام العربي
سيسحب من تحته البساط إذا لم يتغير أو يتطور للأحسن، ومن هنا يجب أن نسعى لفتح
مساحة شاسعة من الحرية والتطوير للكوادر الوطنية مع التمتع بالديمقراطية، وإلا فلن
يستمر الإعلام العربي الرسمي ويصمد في وجه هذا التقدم الهائل في تكنولوجيا الاتصال
وحرية التعبير، والمطلوب أن نحسن من أنفسنا بكوادر وكفاءات إعلامية مؤهلة وقادرة
على المنافسة، وهذه الكوادر يجب أن تكون دارسة للتربية والإعلام وعلم النفس وعلم
الاجتماع، ومن خلال ذلك نستطيع أن نجذب المشاهدين لبرامج ناجحة ومدروسة نقدمها
لمجتمعنا العربي بشيء من الشفافية والحرية، بجانب العمل على الحفاظ على هويتنا
العربية والإسلامية بعيداً عن التقليد الأعمى للغرب. ومن هنا فإعلامنا العربي بشكل
عام غير محايد ويحتاج إلى مراجعة أدائه من جديد.

سبب قيام الثورة المصرية

هل شبكات التواصل الاجتماعي هي السبب في قيام الثورة
المصرية؟

أنا أعتقد أن السبب الرئيسي في قيام الثورة المصرية يكمن في سبب واحد، وهو مقتل
الشاب "خالد سعيد"، ثم تأتي الأسباب الأخرى مثل الظلم والغبن والجبن والبطالة وغياب
العدالة الاجتماعية والفساد وانتشار الفقر، ولكن الثورة التونسية شجعت كثيراً على
قيام الثورة المصرية، فكانت أحد الدوافع فقط، ولكن مقتل خالد سعيد باعتقادي هو
السبب الأول وهي الشرارة الرئيسية التي حركت الشارع المصري ضد "مبارك" حتى استبدل
النظام بنظام جديد. ثم إن ثورة الشباب المصري سواء كان ذلك على أرض الواقع أو على
الفيسبوك وتويتر واليوتيوب كانت من العوامل التي ساعدت أيضاً في انتصار الثورة،
ولكن هذا السبب ليس السبب الرئيسي.

الثورات العربية والإعلام

هل الثورات العربية خدمت الإعلام أم الإعلام خدم الثورات
العربية؟

سؤالك ذكي جداً، ولكن يمكن لنا أن نقول إنهما يشتركان معاً وعلى قدر كبير من
الصحة، فالثورات العربية خدمت الإعلام وكذلك الإعلام خدم هذه الثورات، فالكل مؤثر
في الآخر، ولذلك استطاعت وسيلة الإنترنت بشكل خاص أن تؤثر في الشعوب وتقدم لهم
الحقائق والمعلومات التي كشفت أكاذيب السلطة من خلال الصوت والصورة والتعبير بحرية
تامة عبر تويتر واليوتيوب والفيسبوك بشكل خاص، بجانب شبكات التواصل الأخرى مثل
المدونات والهاتف الجوال وكانت سبباً في إشعال الثورات وتوحيد الشعوب دون إعلان
مسبق.

المؤامرة على مصر

يقال بأن الثورة المصرية تمر اليوم بـ "مؤامرة" فما رأيك؟

سمعت هذا الكلام كثيراً، وأنا أرى بأن الثورة المصرية قامت على أكتاف رجالها
ونسائها، وإذا كانت هناك أي مؤامرة فندعو الله أن يحفظ مصر من كل مكروه، وأن يديم
علينا نعمة الأمن والأمان على طول، إنه سميع مجيب. فالثورة المصرية مستهدفة من
الداخل والخارج والرئيس المصري مستهدف أيضاً.

بحوث الإعلام

هل تمتعت بحوث ودراسات الإعلام بالحرية الفكرية المطلوبة لخدمة
المجتمع؟

البحوث والدراسات في مجال الإعلام تتطور إلى الأفضل والأحسن لخدمة المجتمعات
العربية، ولكن ما زلنا نواجه العديد من الصعوبات والتحديات في مجال إنجاح البحوث
العلمية منها، صعوبة الحصول على المعلومات المطلوبة لاستكمال البحث العلمي، بجانب
عدم تعاون البعض مع الباحثين في الدراسات الميدانية والتحليلية، وقلة التمويل
وغيرها من العوامل الأخرى. وإذا قارنا بين البحوث في السابق والبحوث في الوقت
الحاضر، فسنجد أنها في السابق كانت مركونة على الرف، أما اليوم فبعد الثورات
العربية استطاعت هذه البحوث أن تكون لها أهميتها بفعل مناخ الحرية الواسع الذي شجع
كثيراً على هذه الدراسات.

الصحافة الورقية والإلكترونية

هل هناك فرق بين الصحافة الورقية أو التقليدية وبين الصحافة
الإلكترونية؟ وهل السنوات القادمة ستنهي الصحافة الورقية وتتغير المعادلات
الإعلامية؟

أنا أعتقد أن الإلكترونية هي الأكثر متابعة اليوم، ولكن هناك تكامل بين الصحافة
الورقية والإلكترونية، ولن نستغني عنها خلال السنوات القادمة، وخذ على سبيل المثال،
فعندما ظهر التلفزيون قالوا سيقضي على الإذاعة ولم يحدث هذا الشيء بل زادها قوة
وجعلها مسموعة حتى اليوم، والشيء نفسه يقال عن التلفزيون الذي أصبح ينافس السينما،
والصحافة الورقية اليوم ستصمد في وجه الصحافة الإلكترونية ـ كما اعتقد ـ لأن لها
قراءها، فهي لن تنتهي ولن تموت بل ستبقى وستنافس بكل قوة، فأي وسيلة جديدة تخرج
للمجتمعات نرى أن الوسيلة القديمة دائماً ما تقول للجديدة: توقفي فأنا موجودة ولن
أموت.

الشباب والإعلام الإلكتروني

ما مدى تأثير شريحة الشباب في شبكات التواصل الاجتماعي؟

لاشك أن للشباب التأثير الكبير، وهذه الفئة هي التي ستقود المجتمعات العربية إلى
الأمام وإلى مستقبل زاهر قريباً، وهم الذين سيؤثرون في الإعلام الإلكتروني بكل قوة،
ولكن على الشباب ألا يدخلوا في هذا المجال المهم والخطير على جهل عندما يسيئوا
استخدام هذه الوسائل الحديثة، بل يجب أن يتسلحوا بالأخلاق والقيم النبيلة لقيادة
مجتمعاتهم.

كليات الإعلام وسوق العمل

هل ساهمت أقسام وكليات الإعلام بجامعاتنا العربية في تخريج كوادر مؤهلة
لسوق العمل؟

هذه قضية في غاية الأهمية، ولابد من الاهتمام بتأهيل الإعلاميين وبخاصة من خلال
تدريبهم وتأهيلهم عبر المؤسسات الصحفية، والشيء نفسه يقال عن الاهتمام بالتدريب في
الإذاعة والتلفزيون، لأن الجانب العملي مكمل للجانب النظري في الجامعة، وكليات
وأقسام الإعلام لابد من تفعيل دورها في تغذية سوق العمل بالكوادر المدربة والمؤهلة
بالشكل الصحيح نظرياً وعملياً. ولكن هناك بعض العوائق التي تتعلق بتوظيف بعض
الخريجين في مجال الإعلام في وظائف لا تقع في تخصصهم، ولعل السبب في ذلك وجود
العلاقات الشخصية أو علاقة الأقارب التي تسهم في وضع مثل هذه العراقيل، وهناك أسباب
أخرى مثل عدم إلمام خريج الإعلام بالأسماء والمواقع الجغرافية أو المصطلحات العلمية
والسياسية والثقافية واللغوية وخاصة قراء نشرات الأخبار الذين يقعون في الكثير من
هذه المزالق.

الإعلام واللغة

الإعلام واللغة من أهم القضايا التي تواجه الإعلام العربي في الوقت
الحاضر فكيف تقرأين هذا المشهد؟

أطالب دائماً في الإعلام بالإلمام باللغة العربية الفصحى والبعد كل البعد عن
اللهجة العامية أو الدارجة، وقد تكون العربية صعبة على الكثير في فهمها أحياناً
ولكنها ضرورية، فاللغة العربية هي التي تجمع الوطن العربي من كل حدب وصوب، بينما
عندما تستمع للهجات العربية فأنت تكاد لا تفهم ماذا يقولون بسبب تعدد اللهجات،
ماعدا اللهجة المصرية التي قد تكون الأكثر انتشاراً في عالمنا العربي بسبب التأثير
التلفزيوني.

الدراما التلفزيونية

هل صحيح أن الدراما التلفزيونية العربية أساءت للمجتمع
العربي؟

نعم وبكل أسف، فأصحاب الدراما يعرفون من أين تؤكل الكتف؟ فهم يركزون على قضيتين
أساسيتين هما: الدين والجنس، والهدف من ذلك إحداث بعض الإثارة بجانب التكسب المادي
للحصول على الثروة بأسرع وقت ممكن، وهذا ما هو حاصل في مشهد الدراما العربية اليوم،
فأغلب المسلسلات التلفزيونية تقوم على "الكلام الفارغ" واستغلال عقول المشاهد
العربي،، هذا بجانب التكرار والتمطيط في الأجزاء لتصبح بعض المسلسلات من جزأين أو
ثلاثة مما يدخل الملل في نفوس المشاهدين، فالدراما التلفزيونية اليوم تجارية بحتة
ولا تخدم المشاهد العربي بل لا تحترم عقليته أبداً. والمتابع للدراما التي تقدم في
شهر رمضان المبارك يجد أن القنوات الفضائية الحكومية والخاصة تخرج كثيراً عن
الاحترام للمشاهد وللتقاليد العربية والإسلامية، وقد أكدت ذلك كثيراً عبر رأيي
المنشور في الصحف وقلت: فيها تسيب بصورة لا تليق إطلاقاً وخصوصاً في شهر رمضان، مما
يجعلني أفتقد الرغبة في متابعة تلك المسلسلات الرمضانية، وبعض مشاهدها ملئ بالألفاظ
البذيئة والقذف والسب والسوقية، كما أن بعضها يشهد مطاً وتطويلاً لا لزوم له
إطلاقاً، وهناك بعض البرامج تخطت الحدود الحمراء وحدود الأخلاق والأدب والقيم، وإنْ
كانت هذه البرامج تدعى أنها تقدم من قنوات جريئة، فالجرأة تكون في قول الحق وليست
في تجاوز حدود الأدب والأخلاق. وآخذ على بعض القنوات التطاول على بعض السياسيين
الذين يجب أن يكون لهم كامل الاحترام، فمن الممكن أن تختلف معه في بعض الأفكار
والآراء لكن هناك حد يجب الوقوف عنده. أيضا قلت: إن كل من هب ودب يتحدث عن شؤون لا
علاقة له بها إطلاقاً، وأرجو من معدي البرامج أن ينتبهوا إلى نوعية البرامج، وبناءً
عليه يجري اختيار الضيوف، وأرجو الانتباه إلى أن الفضائيات بكل ما فيها من خروج على
الحدود والجرأة الفجة سحبت البساط من تحت أقدام التليفزيونات القومية، سواء في مصر
أو غيرها من الدول ومن هنا لابد أن ينتبه الجميع لذلك.

شبكة الجزيرة

ما رأيك في شبكة الجزيرة؟

لا شك أن قنوات شبكة الجزيرة أحدثت هزة إعلامية كبيرة في العالم العربي وفي
العالم بشكل عام، واستطاعت قناة الجزيرة الإخبارية منذ انطلاقتها الأولى أن تحرك
المياه الراكدة، وتصبح من القنوات العربية التي يشار إليها بالبنان، فهي من القنوات
المتخصصة التي تؤثر في المواطن العربي بشكل كبير وبشكل واضح في ثقافته ونمط حياته،
وقد تفوقت الجزيرة من خلال المساحة الشاسعة من حيث التعبير وامتلاكها لتقنيات
الاتصال الحديثة والمذيعين والمراسلين المتفوقين مهنياً، مع تركيزها على قضايا
العالم العربي الذي أكسبها شهرة ونجاحاً، مع اهتمامها أيضاً بالأخبار الدولية.

الدكتورة انشراح الشال في سطور:

هي الدكتورة انشراح محمد إبراهيم السيد الشال. من مواليد مصر بتاريخ 4 يناير
1939م.

أستاذ متفرغ في الإعلام منذ 1995م ثم أستاذ غير متفرغ في الإعلام منذ 4 يناير
2010م وحتى الآن، وتحمل درجة الأستاذية، وتعمل في كلية الإعلام بجامعة القاهرة
المصرية. وعملت كأستاذ متفرغ في جامعة الملك عبد العزيز بجدة لمدة ست سنوات وفي
جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وعملت مدرسة لغة فرنسية في وزارة التربية والتعليم
المصرية منذ عام 1958م، ثم معيدة في قسم الإذاعة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة
سنة1972م وبعدها مدرس مساعد سنة 1973م ثم مدرس سنة 1983م ثم نالت درجة أستاذ سنة
1995م، وقد نالت الدكتوراة سنة 1983م في علم الاجتماع وعلم النفس من جامعة بوردو
الفرنسية وكان عنوان الرسالة "المسـؤولية الاجتماعية للتليفزيون في الدول النامية"
في ثلاثة مجلدات، كما نالت قبلها الماجستير في الصحافة سنة 1976م من قسم الإذاعة
بجامعة القاهرة ـ كلية الاعلام. وعنوان الرسالة "دلالة نشرات أخبار التليفزيون لدى
سكان القاهرة".

لديها من الكتب العلمية ما يقارب الـ "27" كتاباً في مجال الإعلام، منها تأليف
أربعة كتب عن الإعلام من منظور اجتماعي في السعودية، وكتاب آخر عن الانتاج المتميز
في الهند، وكتاب عن الإعلام في تشيكوسلوفاكيا.

أبرز مؤلفاتها العلمية: مدخل إلى علم الاجتماع الإعلامي، الطفل المصري بين
التليفزيون والفيديو والغزو الثقافي، الإعلام الدولي عبر الأقمار الصناعية، علاقة
الطفل بالوسائل المطبوعة والإلكترونية، المغترب ووسائل الاتصال، الأقمار الصناعية
والتنمية: تجربة هندية، دولنا النامية في عصر الأقمار الصناعية، إشكاليات منهج
البحث العلمي، وسائل الإعلام الإليكترونية في دول الكتلة الشـرقية: يوغسـلافيا،
قنوات للتليفزيون فضائية في عالم ثالث، بث وافد على شاشات التليفزيون، رسوم الأطفال
من منظـور إعلامي: دراسة تحليلية اجتماعية نفسية فنية، الأقمار الصناعية والتجربة
السعودية، رسوم الطفل بين المحلية والعالمية: دراسة تحليلية على عينة من رسوم
تلاميذ طلاب مدارس السـعودية، وسائل الإعلام في إطار سسيولوجية وقت الفراغ، الدش
والإنترنت في إطار علم الاجتماع الإعلامي، حكايتي مع صدام وحكايات أخرى، السينما
التسجيلية والفنان التسجيلي، تكنولوجيا الاتصال عن بعد، البنية السكانية: دراسة
مورفولوﭼية وإتيمولوﭽية، الدش والإنترنت والتليفزيون في إطار علم الاجتماع
الإعلامي.

لها كذلك أكثر من خمسين بحثاً نشرت باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، وهي
تجيد التحدث بالفرنسية والإنجليزية. كما أصّلت لفرع جديد من فروع علم الاجتماع وهو
"علم الاجتماع الإعلامي" ونشرت فيه عدة كتب. وهي محكمة للأبحاث المقدمة للترقية
لدرجة أستاذ وأستاذ مساعد في مجال الإعلام وعلم النفس والاجتماع من عدة جهات، وعضو
في لجان للتحكيم لعدة دوريات علمية عربية وأجنبية.

عينت عضواً في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر عام 1988م، وقد حصلت على
جائزة "مدرس مثالي" على مستوى الجمهورية في عيد العلم عام 1984م كما نالت درع جامعة
عين شمس 2004م. وتعد أول امرأة مصرية تشترك مع علماء الدين في إقامة ندوة داخل
المسجد بالاشتراك مع الداعية محمد الغزالي وعبدالصبور شاهين والدكتور سيد الطويل
وعلي جمعة مفتي مصر. كما تعد أول من أشارت إلى "العولمة" في بداية السبعينيات ودور
وسائل الإعلام في ذلك الوقت عندما تساءلت في رسالة الماجستير "هل يخرج الطفل
العالمي من تحت عباءة التليفزيون؟.

متزوجة ولديها من البنات الدكتورة أميمة مصطفى الشال وهي متخصصة في علم
المصريات، وآية مصطفى الشال وهي متخصصة في الأدب والصحافة وتعمل معدة ومذيعة
بالإذاعة المصرية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elshal.ahlamontada.com/forum
 
الدراما التليفزيونية تقوم على الدين والجنس فقط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدي التعارف :: بقلم ا.د/انشراح الشال-
انتقل الى: