جريدة مصرية تسخر من الإسلام وسنة النبي الكريم
مفكرة الإسلام: واصلت جريدة اليوم السابع المصرية والتي يمتلكها رجل الأعمال النصراني المتطرف المصري نجيب ساويرس, واصلت إساءتها للإسلام والنبي الكريم, ففي تقرير للجريدة عن معرض القاهرة الدولي للكتاب والمنعقد حاليا بأرض المعارض بالقاهرة استرسلت كاتبة المقال في مسلسل من الردح المتواصل البذيء في إساءة بالغة وسخرية متواصلة من سنة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والشريعة الإسلامية.
كما أظهرت الكاتبة بالغ حقدها على تميز دور العرض الإسلامية وعلى رواج الركن الإسلامي من المعرض, بينما أغفلت كل ما هو غير إسلامي وكأن المعرض ما هو إلا للإسلاميين فحسب.
ولا أحد ينكر أن غالبية المتردد على هذه الاحتفالية السنوية هم من ذوي الهوية الإسلامية والتدين والسمت الإسلامي, إلا أن المعرض يحفل بالعديد من الندوات والمحافل الثقافية التي تثري العلم والأدب.
ونعت الكاتبة انتشار بعض المظاهر الدينية الشكلية في صالات عرض وطرقات معرض الكتاب التي لا تنتمي للفكر والثقافة ولا الكتاب،على حد تعبيرها, وقالت "فأمام مدخل المكتبات الإسلامية أو ساحات عرض الكتب الإسلامية وعلى غرار ما نراه أمام المساجد، ستجد البائع قد خصص ركنا على يسار أو يمين مكتبته لعرض العطور والسبح والبخور ولا يخلو الأمر من سواك أيضا".
وأضافت "ففي صالة 4 التي تحتلها المكتبات الإسلامية بالكامل تقريبًا استوقفتني مكتبة "التوعية" وسألت مديرها "محمد أمين" فقال: البخور والسواك والعطور من مكملات المكتبة الإسلامية فهي سنة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وعن زجاجات العطر القصيرة التي اصطفت إلى جوار الكتب قال: "إن إدارة المعرض سمحت بها ولم تعترض، لأنه يحمل تصريحًا لبيع الكتب العربية والأجنبية، وأكد أن الإدارة لا تبدي أية تحفظات إلا في حالة بيع "السي دي"، لأنه لا يحمل تصريحًا لبيعه بهذه الصالة"."
وتابعت حقدها الدفين على الإسلام ومظاهرة وقالت "وفى الصالة نفسها لاحظت زحامًا شديدًا من شباب يبدون من ملابسهم والقبعات التي يضعونها فوق رءوسهم وعيونهم الضيقة إنهم من مسلمي شرق آسيا، وبعد أن اقتربت علمت أنهم ماليزيون وقد اجتمعوا حول السواك يسألون البائع عن سعره، بينما انشغل آخر بالبحث عن زجاجة مسك يتطيب بها قبل الخروج إلى صلاة الجمعة فناولها له البائع قال لي: السواك سنة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - والعطر أيضًا، كما أنني لا أبيع العطور للنساء، لأنها غير مستحبة فكررت العبارة "غير مستحبة؟!" فرفع صوته قائلا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إذا مرت امرأة بقوم فاشتموا عطرها فهي زانية"."
وفي سخرية واضحة من مظاهر السنة والشريعة قالت"وفى فرش آخر تناولت زجاجات العطر الصغيرة وقد كتب عليها "جنة الفردوس" وأخرى "دعاء الجنة" فسألت البائع عن أسمائها الإسلامية فقال"المسلمون اتجهوا إلى العطور الإسلامية لأن الكحول محرم ونجس، مثلما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - ثم تناولت زجاجة أخرى أكبر حجمًا كتب عليها "معطر جنات عدن" للملابس والمساجد والسيارات، وعلى الطرف الأيسر من الفرش يتدلى السواك وعندما نظرت إليه بادرني البائع "الرسول بيقول إيه؟ لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك قبل كل صلاة"، ومن أحيى سنتي فله مكانة عند الله، وعندما سألته "ألم تعترض إدارة المعرض على تلك المعروضات لأننا في معرض للكتاب؟ فتساءل يعنى هما النساجون الشرقيون "بيبيعوا كتب مثلًا؟ وفى ناس بتبيع سي دي وده مش ممنوع" ولو الناس اكتفت بالكتب وتركت سنة النبي يبقى جهل وتقصير"."
الثلاثاء17 من صفر1431هـ 2-2-2010م الساعة 8:00 م مكة المكرمة 05:00 م جرينتش