رقابة ذاتية...!‏

على شبكة الإنترنت ننقل لكم السطور التالية ، وعلى المهتم بهذا الموضوع ويريد معرفة آراء أخرى في هذا الموضوع الرجوع إلى الموقع:

http://thawra.alwehda.gov.sy/_print_veiw.asp?FileName=95518357720050709222013

د. انشراح الشال استاذ الصحافة والاعلام بجامعة القاهرة:‏

إن وجود أكثر من منبر أو تيار صحفي في الدولة يدخل تحت بند الديمقراطية ولكن ذلك مقيد , وهناك معوقات كثيرة تعيق حركة الصحافة العربية وتجعلها تعيش أزمة مستمرة.‏

فالصحفي لا يستطيع أن يقول كل شيء لأنه سيقع تحت طائلة القانون وبالتالي الصحفي مقيد بقوانين رادعة من ناحية وقوانين ذاتية من ناحية أخرى.‏

وأيضاً هناك مسألة أخلاقيات المهنة , فإذا كان الطبيب لا يستطيع أن يجري عملية جراحية إلا إذا كان طبيباً جراحاً والمهندس لا يستطيع تصميم مبنى إلا إذا كان فعلاً مهندساً في هذا التخصص ، فمن باب أولى أن يكون الذين ينورون ويكتبون مؤهلين لذلك!‏

وإذا تحدثنا عن الديمقراطية والاستبداد وارتباط ذلك بأزمة الصحافة سنجد أن الولايات المتحدة نفسها ، والتي تلقب نفسها بأم الديمقراطية، هي نفسها نظام استبدادي يقف ضد حرية الصحافة والتعبير عن الرأي, فمثلاً هناك صحفيون شاركوا في تغطية حرب العراق تم فصلهم من صحفهم لأنهم قالوا الحقيقة ونقلوا الواقع وهذا يحدث في أكبر الدول الديمقراطية في العالم, أمريكا, فما بالك نحن دول العالم الثالث!‏